التعاطف مع الاخرين و دعوة جميلة

بقلم الصديقة الاستاذة سوسن المدني

لما بيموت حد غالي على قلبك و تصحى من الصدمة الأولي انه خلص مش رح تشوفه
بتصير تحب تحكي مع الناس عنه كتير .
و عن تفاصيله المهمه جدآ بالنسبة الك
مرات بتضحك وأنت بتحكي عنه في موقف كنتوا فيه مع بعض وفرحانين وفى نص الضحكه عيونك بتدمع علشان اتذكرت أنه خلص لانه هلق مش باقي منه غير روحه الغير مرئية إللي بتلف حوليك طول ما انت بتذكره …وبعد شوي بتصير تبكي بحرقة أنه تركك لحالك
مهما كان حوليك العالم كله .. رح اتضل حاسس بغربة من غيره .
دورك كمستمع لإنسان فقد حد أنك تسمعه وأنت ساكت تبتسم معاه وقت مايبتسم وأنك تتقبل لحظه ضعفه إللي بتنقله من ضحكة عاليه لدموع غزيرة مسببتلو وجع فى القلب . ما تحكم عليه ولا تقول انه انجن او فقد صوابه او ضيع عقله
غبي إللي قالك أن العمر بينسيك اللي راحوا
إحنا طول ما احنا عايشين ومتذكرينهم قلوبنا و عقولنا بترفض نسيانهم
كل يوم بنهون على حالنا انه قربنا نلحقهم وبنقول بينا وبين حالنا
يمكن الدور إللي جاي يكون علينا إحنا و نلتقي فيهم في عالم الملكوت ونرتاح من وجع فراقهم
يارب صبر كل إنسان فقد روحه بعد موت أغلى إنسان عنده
يارب لا تحرمنا رؤيتهم في منامنا

الصورة بواسطة الصديقة المبدعة شذى مطهر