تاريخ النشر: ٢٢ اكتوبر ٢٠٢١
ذكرى وتحفيز.. في مثل هذا اليوم وقبل عام بالتمام والكمال عدت الى المنزل وحول رقبتي ميدالية فضية (الدوقة) بعد تحقيق المركز الثاني في بطولة المملكة المفتوحة ٢٠٢٠ ..
اول شيء فعلته بعد التتويج والنزول عن المسرح اني طلبت من صاحب الذهبية (وكان مستواه اعلى من مستواي وفوزه مستحق) الظهور في صورة معي التقطها مشكوراً الدكتور الخلوق زيد يوسف ومنذ ذلك اليوم وحتى بطولة هذا العام وانا افتح ع الصورة على الاقل مرة واحدة يومياً واصفن فيها واسأل نفسي كيف بدنا نفوز عليه العام القادم؟
او اذا كنت متكاسل في ذلك اليوم اشجع نفسي يلا يا سايد بدنا نفوز عليه.. نعم الحديث الى الذات بصيغة الجمع.. نوع #انفصام غير مَرَضي على ما اعتقد
البطل لم يحضر للدفاع عن اللقب هذا العام لكني قابلت صاحب المركز الرابع ٢٠٢٠ وهو شاب رائع صاحب اخلاق رياضية حقيقية ولم يحضر للمشاركة بل لدعم احد اصدقائه المشاركين في فئة أُخرى.. قد حسّن مستواه بشكل ملحوظ واعلمني بأنه سيشارك في بطولة في جورجيا لاكتساب خبرة المنافسات الدولية وهدفه الحصول على بطاقة احتراف الاتحاد الدولي واعطاني نصائح ثمينة.. البطل الفخم اسمه أحمد دقّه
اكثر ما يجذبني الى هذه الرياضة الجميلة هو وجود مثل هذا الشخص.. منافسة راقية والجميع يتمنى للجميع الافضل لأننا نعلم الجهد والاخلاص والتضحيات المطلوبة.. اي حد طويل روح تابع القراءة سايد يقول لك خلي نفسيتك حلوة ولا داعي لأي تضحيات او ميداليات.. اهتم بصحتك كل ما يلزم تعديلات بسيطة ومقدور عليها على اسلوب الحياة.. كل الحب
هابي انيڤرسري.. انا والدوقة
بواسطة: سايد فرح Sayed Farah