كثيرة هي الدلالات بأن اليابان متلهّفة لاستضافة اولمبيات ٢٠٢٠ والتي لا يزال يفصلنا عنها اكثر من سنتين.
فهنالك ساعة_عد_عكسي_ارتفاعها_٣_امتار في جينزا تم تركيبها في الخريف الماضي وايضاً بدأ بيع بضائع_مخصصة للاولمبيات في هاراجوكو والان جاء الاعلان عن الطرق المستدامة للترحيب بالرياضيين والمشجعين.
وفي محاولة لتسويق نفسها كمدينة صديقة للبيئة، تخطط حكومة طوكيو الكبرى للبدء بتنفيذ “الطُرُق الشمسيّة” التي تحتفظ بطاقة الشمس باستخدام ألواح يتم تركيبها تحت سطح ارضيات مواقف السيارات بحسب تقرير الاندبندنت .
طرق مشابهة تم تنفيذها سابقاً في كل من فرنسا وهولندا والصين لكن، وكما بالاستخدامات الاخرى، تبقى كلفة الانتاج هي المحدّد الاوّل لانتشار الطاقة البديلة.
في في اقليم شاندونج بالصين على سبيل المثال فإن كلفة انشاء المتر المربّع الواحد من الطرق الشمسية تبلغ ٤٥٨ دولار بالمقارنة بـخمسة دولارات فقط للطرق الاسفلتية وبحسب هذا_التقرير. أمّا الانتقادات الاخرى للطرق الشمسيّة فتدور حول أن الالواح الشمسية في الوضع الافقي كما على الطرقات تكون فاعليتها اقل بكثير من الالواح التي تستخدم على سقوف المنشآت والتي تثبّت بزاوية معيّنة.
هذه التحديّات والتي يتفهمها اصحاب القرار لم تثنيهم عن البدء بالتنفيذ على مراحل صغيرة لكن ستكون مهمتهم صعبة للوصول للهدف الذي وضعوه سابقاً وهو ان يكون ٣٠٪ من استهلاك طاقة مدينة طوكيا مصدره الطاقة المتجدّدة في العام ٢٠٣٠.
تقرير جوانا بريسكو Joanna Prisco
ترجمة وتحرير سايد فرح Sayed Farah
نحو مجتمع صحي و مدونة سايد فرح 