يشاع في أروقة صنع القرار أن عملية البحث عن خليفة للسيدة نادية عبدالرؤوف الروابدة جارية حالياً بسبب انتهاء عقدها بتاريخ ٢٠١٨/٤/١٢ لوصولها لسن التقاعد ولا يخفى على المتابع بأن تعيين السيدة نادية الروابدة كان مثيراً للجدل كونها أوّل مدير عام من أبناء هذه المؤسسة.
الضمان الاجتماعي كما في جميع دول العالم المتحضّر له خصوصية وادارته مش ناقصها لعنات اصحاب “الخبرات الاستثمارية” وجهابذة من القطاع الخاص “نازلين بالباراشوتات” من خارج المؤسسة كونها منفصلة إدارياً عن وحدة الاستثمار حيث تتبع الأخيرة لمجلس الوزراء مباشرةً.
إن تعيين شخص من داخل المؤسسة كان سابقة جيدة نتمنى ألا تقتصر على أبناء رؤساء الوزراء، كما ونتمنى وضع اسس شفافة لاختيار الشخص المناسب لهذا المنصب من الاشخاص اصحاب الكفاءة وذوي خبرة تراكمية ممن تدرجوا وظيفياً داخل هذه المؤسسة يكونوا على علم بطريقة عملها وليس استيراد مدير عام من الخارج لتمرير قرارات غير شعبوية في هذا الوقت الصعب وخصوصاً بعد ما تم تسريبه عن نيّة إلغاء التقاعد المبكّر وما ترتّب عليه من خسارة للمصداقية امام المواطنين المشتركين من فئة الشباب.
حالة ترقّب لمعرفة لمن ستكون الغلبة، للاصلاحيين الحقيقيين الذين يدافعون عن دولة المؤسسات أم لمؤسسة الشلليات التي ترفع شعارات اصلاحية لا تطبقها؟
بواسطة: سايد فرح Sayed Farah